تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحبًا بكم جميعًا أيها الأحباء أبناء العلي، أعظم العظماء. تحياتي لكم. سنة نباتية (فيغان) جديدة سعيدة ومفعمة بالحظ والازدهار والسلام! بالمناسبة، هذا تذكير لطيف للأطفال: إنه فصل الشتاء والبرد يعم العديد من البلدان، لذا أرجو أن تعتنوا بأنفسكم. حافظوا على دفئكم طوال الوقت. وإذا كنتم مضطرين لغسل أيديكم أو وجهكم، تأكدوا من عدم تسرب الماء إلى الجزء العميق من الذراعين أو تحت الملابس أو القميص.عند غسل اليدين والوجه، اغسلهم داخل الحوض مع الانحناء إلى أدنى مستوى ممكن، ثم جففهم وهم لا يزالون منحنيين هناك وعندما تريد تجفيف يديك، يجب أن تكون المنشفة أسفل مرفقيكِ، بحيث يتساقط الماء على الأرض بدلاً من أن يتسرب إلى ملابسك في المنطقة العليا. وإذا كنت تغسل وجهك، وتخشى أن تبلل ملابسك، فربما تخلع قميصك أو تلف منشفة طويلة متوسطة الحجم حول عنق قميصك أولاً، حتى لا يبلل الماء ملابسك. وبهذه الطريقة يمكنك تجنب البرودة التي ستلامس جلدك ببطء وتجعلك تشعر بالألم فيما بعد.فإذا كانت ملابسك مبللة في أي مكان، فسوف تسبب لك الألم، خاصةً إذا كنت تعيش في منطقة باردة تكثر فيها العواصف أو الرياح الشديدة، فسوف يسبب لك ذلك الكثير من الألم، وأحيانًا لا يمكنك حتى استخدام ذراعيك. لذا، في حالة حدوث ذلك، يُرجى الذهاب إلى الطبيب وتدفئة نفسك داخل المنزل. خذ قسطا من الراحة. لا تسيء استخدام الذراع المصابة لفترة طويلة إلى أن تتحسن. كما يمكنك تطبيق مرهم دافئ على تلك الذراع أو على المنطقة المؤلمة.لأن الملابس المبللة ستجعل تلك المنطقة الصغيرة مسدودة نوعاً ما مؤقتاً أو لفترة طويلة. لذا فإن الحفاظ على الدفء مهم جداً وتناول الدواء حسب وصفة الطبيب. يمكنك أيضاً وضع بعض اللصقات الدافئة على المنطقة المؤلمة أيضاً. حتى في فصل الصيف، قد يحدث أيضًا أن تسبب لك الملابس المبللة ألمًا أيضًا، خاصةً لكبار السن وربما الأطفال الصغار، الأطفال الحساسين. تأكد من ذلك. حتى في موسم الأعياد، يجب أن نحافظ على صحتنا وسعادتنا حتى نتمكن من الاستمتاع بالعام الرائع بأكمله.تأكد أيضًا من تناول الغذاء السليم والطعام المناسب. حتى الفواكه والخضروات، تحمل بعض ”العيوب“ لذا قم بالبحث، وتأكد أيها يتوافق مع أي طعام، ولا تفرط في تناول أي شيء قد يضر بجسدك حتى لو كنت تحبه كثيرًا. إذا كان يسبب مشاكل للجهاز الهضمي، فيرجى التوقف عن تناوله أو التقليل من تناوله. اعتنوا بالأطفال. أنا أخبركم بكل هذا حتى تخبروا أطفالكم وتعتنوا بهم أيضًا، وليس الاعتناء بأنفسكم فحسب.وأي الطعام، على سبيل المثال، تعرف أنه ليس جيدًا، فعليك تغييره أو التقليل من تناوله أو استبداله بطعام آخر. على سبيل المثال، الأرز، على الرغم من أن طعمه لذيذ وأنا ”مدمنة“ عليه نوعًا ما، كسائر الشعوب الآسيوية، ثمة بعض الآثار السلبية، من قبيل كمية من الزرنيخ السام فيه، لذا يمكنكم التقليل منه أو حتى عدم تناوله على الإطلاق. أطعمة كالدخن والكينوا والفاصوليا والعدس والبقوليات بأنواعها، وفصيلة اليام والبطاطس الحلوة والمالحة والتارو. في أولاك (فيتنام)، لدينا الكثير من أنواع اليام المختلفة. وهي لذيذة ومغذية جدًا جدًا وسهلة الطهي وسعرها معقول. أعتقد أنكم تعرفون كيف تعتنون بأنفسكم. هذا مجرد تذكير بسيط ولطيف بعدم الانغماس في أشياء ليست صحية جدًا للجسم على المدى الطويل أو إذا استهلكت بكمية كبيرة يوميًا.والآن، أعلم أنه يجب علينا التحدث عن الجوانب الروحية. حسناً، ها نحن ذا. نعم، بالمناسبة، ربما تريدون أن تعرفوا عدد الأرواح، و عدد الأشخاص الذين يمكننا إنقاذهم على هذا الكوكب في حالة حدوث اضطرابات عظيمة بسبب الكارما الهائلة للبشر التي لا يمكن حتى لله والسماء أن يمحوها. قد يكون من الممكن إنقاذ أولئك الذين يتوبون توبة نصوحة ويسعون ثانية لمعرفة السماء، حتى لو تم تدمير سكان الكوكب بأكمله بسبب الخطة الأحدث. هذه الخطة مستمرة منذ فترة، وقد وقعت العديد من الكوارث والإشارات التحذيرية، لكن يبدو أن البشر مخمورين بالظواهر المادية المحيطة بهم. من الصعب مقاومة كل الإغراءات، لذا فهم لا ينتبهون حقًا لتحذيرات الله وإشاراته وأيضًا لتحذيرات المعلمة وتعاليمها.في الواقع حتى الآن، وبنعمة الله القدير، يمكنني أنا شخصيًا، أن أنقذ 30% فقط من البشر على هذا الكوكب بكافة الأحجام والأعمار. ما لم يغير البشر عقولهم ويتجهوا أكثر نحو أسلوب حياة فاضل وأخلاقي، وحياة ملؤها الرحمة، ويصلون لله، ويشكرونه على كل ما لديهم، وأيضًا لإنقاذ أرواحهم. إذًا 30%، هو العدد الثابت الذي يمكنني أنا نفسي، باسم الله، وبنعمة الله، أن أنقذهم، أعني جسديًا. في الأصل، تبعا لكارما البشر، لن يتبقى سوى 10% فقط من البشر إذا ما وقعت الضربة القاضية!أما الأرواح فأمر آخر. حتى بعض الذين يموتون جراء الكوارث أو في المناطق المضطربة يمكن إنقاذهم فيما بعد، لكن عليهم أن يسكنوا الجحيم لبعض الوقت وربما إلى الأبد إن لم يرجعوا إلى الله ولم يتوبوا ويغيروا طريقة حياتهم ليعيشوا وفق النواميس الكونية. في الواقع لا توجد نواميس إذا كنت تعيش بمحبة ورحمة تجاه الآخرين بقدر ما تود أن تحظى بمحبة الآخرين ورحمتهم. يقول مؤسسو الأديان العظيمة الأخرى الشيء ذاته: ما لا تريد أن يُفعل بك، لا تفعله بالآخرين. ارحموا يرحمكم الله. أحبوا جميع الكائنات لأنهم أقاربكم وأصدقاؤكم... إلخ. بوسعكم قراءة تعاليم أي دين وستجدون أنها تشير إلى نفس الأهداف والتوجهات.قد تسألونني: ”كيف يعقل أن تكون النسبة 30% فقط“؟ إذ يبدو أن ثمة الكثير ممن يسمون بالمعلمين في جميع أنحاء الكوكب، لماذا لا يمكن إنقاذ سوى 30% من البشر؟ وبعض الكائنات الحيوانية يمكن إنقاذها أيضًا، ولكن ليس كلها. يتوقف الأمر على الكارما الفردية والاستحقاق والتواضع، أي التوبة المتواضعة، والإيمان بالله والمعلمين في كل العصور، وفي كل الاتجاهات.يرجع ذلك فقط إلى جهل البشر أو تسممهم بالقوة السلبية منذ زمن بعيد وعدم استيقاظهم بالكامل، أو عدم استيقاظهم على الإطلاق، أو عدم استيقاظهم في الوقت المناسب. وبالتالي، يمكننا إنقاذ 30٪ فقط، أكثر أو أقل. ففي الوقت الحاضر، إذا بحثت على الإنترنت، سترى الكثير ممن يسمون معلمين يدعون أنهم مستنيرون استنارة كلية أو أنهم بوذا أو غورو جي، أو ساتغورو، لكنهم لا يملكون أي قوة لانتشال أرواح البشر من مستنقع الجهل والطبيعة السامة لحيل مارا وفخاخه.Photo Caption: ”كنت أشتاق إلى غوود لاف، وأفكر كيف سأقضي معه وقتًا أكثر إذا سنحت لي فرصة أخرى ... عندما خرجت لألتقط صورًا جديدة تحت ضوء القمر، فإذا به يظهر أمام القمر والأشجار ليلقي التحية!!! رغم ضبابية المكان، استطعت أن أرى وأشعر بحبه الدافئ. لقد أجهش بالبكاء! اختفى بسرعة. التقطت صور أخرى، في نفس المكان، القمر خلف أغصان الأشجار، وليس أمامها“ ”لقد تحوّل إلى مصباح أبيض اللون ثم اختفى سريعًا.“ التصوير الفوتوغرافي والتعليقات التوضيحية للمعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) ~ 14 يناير 2025